
تعتبر السعادة هدفا يسعى إليه الكثيرون في حياتهم، فالسعادة الحقيقية هي تلك الحالة التي يشعر بها الإنسان بالرضا والسلام الداخلي دون مراعاة الظروف الخارجية التي قد تؤثر على حياته.
يعد تحقيق السعادة هدفاً لجميع الأفراد في المجتمع، وتوجد قوانين أساسية تساعد على تحقيق هذا الهدف.
على اعتبار أن أحد المفاتيح الرئيسية للسعادة في الحياة هم الأصدقاء، فبالتأكيد تكوين الأصدقاء سيكون أحد أهم أسباب سعادتك في الحياة.
وتضيف "المشاعر المتناقضة التي يشعر بها الإنسان تساعده على التحكم في سلوكه، وتحميه من المخاطر، وتزيد من قدرته على اتخاذ القرار، وتجعله يفهم نفسه ويفهم الآخرين بشكل أفضل".
لكن جون سيلرز، المحاضر في الفلسفة بجامعة لندن، ينبه إلى أن هذا لا يعني بالضرورة أن نستسلم للتغيرات والتحديات والأزمات على أنها مقدرة سلفا منذ الأزل.
مفاتيح السعادة في الحياة واكتشاف أسرار السعادة مفاتيح السعادة في الحياة واكتشاف أسرار السعادة
تزيد العلاقات الاجتماعية من الثقة بالنفس وتحسين التواصل مع الآخرين، كما تنمّي الفهم والتعاطف لدى الإنسان مما يشكّل علاقات إنسانية متينة وقوية، وتخلق تجربة فريدة ومميزة للسعادة.
السعادة تكمن في القلب إذا سكنت داخل قلوبنا ونظرتنا للأمور ، نصنعها لنا ولمن حولنا في كل مكان.
يشملُ العطاء تقديم الدعم والمساعدة للآخرين دون توقع مقابل لذلك، وسواء أكان ذلك من خلال الأعمال الخيرية، أم تقديم المساعدة للأصدقاء والعائلة، أم تقديم النصيحة والدعم العاطفي، فإنَّ العطاء يعزز الشعور بالرضى والسعادة.
ويدفعنا التوازن في العلاقات إلى عدم إنزال الأدنى منا مقامًا في منزلة أعلى مِن استحقاقهم، فتقل هيبتنا ويستخفون بنا.
وآخر يعتقد أنَّ الإبداع في العمل والإخلاص والتفاني فيه، وكشف المزيد من النظريات، وتطوير أنظمة العمل - هو ما يُسعِده بالفعل؛ فلا ينفك يواصل الساعات والليالي والأسابيع بالعمل، ويشعر بلذة عجيبة كلما اكتشف شيئًا جديدًا، أو حقَّق إنجازًا رائدًا، ويقدم المزيد من الإصرار على التواصل من أجل النجاح والإبداع، ثم يكتشف أنه بحاجة لأن يترجَّل عن فَرَس العمل ساعة؛ ليشرب فنجان قهوة مع صديق أو قريب، أو ليجلس ساعة مع ابنته التي تركها منذ سنين ولا يدري ما تصنع، أو ليختلي مع زوجته لتبوحَ له ما حُمِّلت من هموم الحياة.
قد يكون النمو الشَّخصي من خلال التعليم المستمر، مثل أخذ دوراتٍ تدريبيَّة أو تعلم لغة جديدة، وقد يشمل تطوير هوايات جديدة، أو تحسين العادات اليومية مثل ممارسة الرياضة أو القراءة.
قضايا اسرية كيف تفسد المقارنة الحياة الزوجية! د. خليفة المحرزي شاهد الان
إنَّ المزيد من التفاصيل هؤلاء وأمثالهم يلبُّون حاجاتٍ في داخلهم، ويستجيبون لنزعات هم يعلنون عنها، بل و(يصرخون بها)، ولكن بطريقة مختلفة؛ حتى يقولوا لمن لا يعرفهم: (نحن هنا).