
لذا، من المهم أن تبقي الابتسامة جزءًا من حياتك اليومية مع عائلتك وأصدقائك، حيث ستُضفي عليهم السعادة وتُشعرك بالسعادة أيضًا.
تساعد في الحفاظ على الصحة، لأن هناك علاقة بين الصحة النفسية والصحة البدنية، فتساعد على الشعور بالراحة والهدوء النفسي، وبالتالي تدعم صحة القلب.
إن الابتسامة تُشيع روح المحبّة في المجتمع، والحبّ في المجتمعات يؤدي إلى الكثير من الأمور التي يحتاجها الأفراد، والتي من خلالها يتلاحم أفراد هذا المجتمع؛ فالحب في الله أوثق عرى الإيمان.
ويبدو أنّ الحفاظ على ابتسامة يومية يرفع من فرص العيش لعدة سنوات إضافية. بالتالي الابتسامة هي جزء مهم من نمط الحياة الصحية.
إذ إن التعساء غالبًا ما يجذبون المرض بواسطة مشاعرهم السلبية، بينما الابتسامة تعزز صحة القلب والخلايا الدماغية.
قد يسبب الضحك والابتسام زيادةً معدّل ضربات القلب ويزيد من استهلاك الأكسجين في البداية، ومن ثم يقل مستوى ضغط الدم، لكن يجب إجراء المزيد من الدراسات للتأكّد من ذلك وإثباته.[٣]
لتقوية المناعة لديك ما رأيك الاطلاع على فوائد الماء الدافئ مع القرفة على الريق.. لا تصدَّق
التعاون مع هذا المبتسم، سواء كان في عمله أو فيما يحتاجه من مساعدةٍ أو قبول ما عنده من الحق، وقد بين الله -تعالى- أهمية ذلك في كتابه الكريم بقوله -تعالى-: (وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضّواْ مِنْ حَوْلِكَ)،[٣] فالفظاظة من الشخص تجعل الناس يبتعدون عنه، أما الابتسامة والبشاشة وطلاقة الوجه وحُسن التعامل فإنها تجعل الناس يقتربون من شاهد المزيد هذا الشخص ويتعاونون معه.
كما ذكرنا سابقًا، أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالابتسامة لآثارها العظيمة في نفوس الآخرين، حيث تعزز الروح وتضفي السعادة.
نقرأ ونبحث وندقّق ونختار مصادرنا بعناية فائقة ونستثمر الكثير من الوقت والجهد في كل قطعة محتوى ننشرها على موقع موندووف لتقديم محتوى فائق الجودة وملاقاة توقعات القرّاء.
تعتبر الابتسامة نوعًا من العطاء المعنوي الذي يجب أن نقدمه لبعضنا البعض، حيث تؤثر بشكل إيجابي على شعور الآخرين، وتدخل السعادة إلى قلوبهم، على عكس التكشير الذي يمكن أن ينفر الناس.
سواء كنت تشعر برغبة بالابتسام أم لا، حاول رسم الابتسامة على وجهك لأنّك ستكون قادر على عكس حالة السعادة على وجهك، وهذا بدورة قد يخدع عقلك للدخول في حالة من السعادة دون أن تشعر بذلك.
أشار باحثون من جامعة ميسوري الأمريكية إلى أنّ الناس يرون الشخص المبتسم أصغر سناً ممّا هو عليه فعلياً، ووِفقاً لدراسة صغيرة أثبتت أنّ طلّاب الجامعة ينظرون إلى كبار السن الذين يبتسمون بسعادة على أنّهم أصغر سناً من سنّهم الحقيقي، كما صنّفوا الأشخاص الذين يظهر العبوس على وجههم بسن أكبر ممّا هم عليه في الحقيقة.[١]
تساعد الابتسامة أيضًا في تخفيف التوتر والقلق، مما يسهم في التخفيف من الضغوط اليومية.